"وجدت المشاركة مزعجة أيضًا"

كونه ابن طبيب عام، لدى تايس معرفة كبيرة بما يعنيه العيش بصحة جيدة. ومع ذلك، ترك الدعوة للفحص السكاني لسرطان الأمعاء جانبًا لبعض الوقت.
يقول تايس: "وجدت الأمر مزعجًا وغير مريح لأنني كنت أحتاج إلى أخذ عينة من البراز بنفسي. لكنني ما زلت أشارك. تم إزالة بوليب حميد من والدي. تجربته ساعدتني على المشاركة."
وفقًا لتايس، لا يشارك الناس دائمًا في الفحص. على سبيل المثال، لأنهم يشعرون بصحة جيدة ويعيشون حياة صحية. "للأسف، يمكن أن تصاب بسرطان الأمعاء حتى إذا كنت تشعر بصحة جيدة. من المهم اكتشافه مبكرًا لأنه يمكن معالجته. مثل زيارة طبيب الأسنان: يمكن معالجة التسوس البسيط."
يعتقد تايس أن المشاركة تمنح الشعور بالراحة. "لأنك تشعر بالقلق، حتى إذا لم تفعل شيئًا أو قمت بتأجيله." ومع ذلك، يرى تايس أن العديد من الناس لا يشاركون في الفحص السكاني إلا إذا حدث شيء سيء لشخص يعرفونه. "تمامًا مثل والدي. لحسن الحظ، لم يكن الأمر خطيرًا. لكنني فخور بأنني أشارك دائمًا. أريد أن يعرف الجميع ذلك."

"يجب أن نتحدث عن ذلك أكثر"

رى رايموند أهمية في معرفة الناس عن الفحص السكاني لسرطان الأمعاء. اعتبارًا من العام المقبل، سيكون قادرًا على المشاركة ويعتزم القيام بذلك. حاليًا، ينبه أصدقائه إلى الفحص.
يقول رايموند: "بعض الناس لا يجرؤون على المشاركة. يخافون من الذهاب إلى الطبيب أو يخافون من النتيجة. لكن يجب أن تشارك. إنه مهم لصحتك. وقد يكون هناك شيء خطير دون أن تلاحظ."
بالنسبة لرايموند، من الطبيعي التحدث عن الفحوصات. بما في ذلك المواضيع التي قد يشعر الرجال بالخجل منها. يتحدث أيضًا مع أصدقائه وضمن ناديه الرياضي عن مشاكل البروستات. "أعتقد أن هذا مهم لأن العديد من الرجال لا يعرفون الكثير عن ذلك. بينما نعاني من مشاكل في البروستات. أريد توعيتهم وجعل الموضوع قابلًا للنقاش. أفعل ذلك أيضًا مع فحص الأمعاء. لأنه إذا تحدثت عنه، فإنهم سيشاركون."
يجد أصدقاء رايموند أن فحص الأمعاء غريب ومزعج بعض الشيء. "هذا لأنك تحتاج إلى أخذ عينة من البراز وإرسالها. أعتقد أنه ليس مزعجًا جدًا. فقط قم بذلك. من أجل مصلحتك الشخصية. من الجيد أن تكون قادرًا على اكتشافه مبكرًا والوقاية من سرطان الأمعاء. إنه أكثر شيوعًا مما كنت أظن. صدمت من ذلك."